samedi 29 avril 2017

الأخطاء الأكثر شيوعا في صياغة المقالات الأكاديمية

الأخطاء الأكثر شيوعا في صياغة المقالات الأكاديمية


يعد أسلوب الكتابة الأكاديمية أحد أهم ركائز رسالتك البحثية؛ كونه الوعاء الناقل لفكرتك

أسلوب المبالغة والتفخيم: الأبحاث العلمية تكتب بلغة رصينة ومحايدة؛ لذلك ينبغي عليك أن تبتعد عن العبارات الحادة، والتي تتضمن مبالغات مثل: الثورة الرقمية- الانفجار المعرفي- التخلف والرجعية ما أمكن ذلك.

الأسلوب الإعلامي: يختلف أسلوب الكتابة الأكاديمي عن الأسلوب الإعلامي في العديد من الأمور، التي ينبغي عليك أن تضعها بعين الاعتبار، فمثلا يركز أسلوب الهرم المقلوب في الكتابة الصحفية على البدء بالخبر المراد تغطيته من جميع الجوانب، ثم يتناول تفاصيل مهمة في جسم التقرير، منتهيًا بالتفاصيل الأقل أهمية في التقرير، وهو الأمر الذي يختلف عن أسلوب الكتابة البحثية ممثلا في مقدمة ومشكلة الدراسة، التي تبدأ بالعمومية والإحساس بالمشكلة، وتنتهي بالتخصيص وتوجيه الانتباه إلى وجود المشكلة.

الحشو: حاول دائمًا عرض محتوى علمي يتسم بالشمول والإيجاز، لا تنتقل بين الأفكار، ثم تعود إلى نفس الفكرة، ولا تتطرق إلى تفرعات لا تخدم مشكلتك البحثية.

تكرار استخدام نفس التعبير في الوصف: مما يوحي للقارئ بنقص حصيلتك اللغوية في مجال تخصصك.
المصطلحات مبهمة وغير محددة: ومن أمثلتها عبارات مثل: (في وقتنا المعاصر، وفي وقتنا الراهن، في كثير من الأحيان...الخ)، وفي العبارتين الأولى والثانية يتعذر على القارئ تحديد المدة الزمنية المقصودة، هل هي آخر عشر سنوات، أم أقل من ذلك أو أكثر، وفي الأخيرة قد يحصل لبس لدى القارئ هل الحادثة تكررت كثيرا أم أحيانا؟

العبارات المضللة: تجنب استخدام العبارات التي تختلف باختلاف المتلقين مثل:( نادرًا، وأحيانًا، وغالبًا،..) وبخاصة في تطبيق أدواتك البحثية.
عدم اتساق الأجزاء المختلفة للمقاطع والعبارات: مما يعرقل إيصال الفكرة بسلاسة، ومن أمثلة ذلك تباين طول العبارات بشكل واضح وغير مبرر، وعدم ارتباط أجزاء الإطار النظري يبعضها البعض.

الذاتية: تعميم آراء الباحث وتجاربه، والتسرع في إطلاق الأحكام، ومن أمثلة ذلك الحكم على وسيلة ما بأنها أفضل طريقة، أو أفضل أداة دون ذكر مسوغات مناسبة تدعم هذا التوجه، لذلك ينبغي أن تفكر جيدًا قبل أن تكتب عبارات مثل: (مما يبرهن، مما يثبت، مما يشير إلى) هل هناك حقائق علمية مؤكدة تدعم ذلك؟
إلى أية درجة يمكن القطع بصحة ما تقول؟

استخدام الفعل المبني للمجهول: قد يؤدي إلى حصول غموض لدى القارئ، كما قد يُفسر بأكثر من وجه يختلف عما أراده الباحث.

أخطاء الترجمة الحرفية: يجب أن تنتبه إلى دقة الترجمة، وبخاصة المصطلحات في تخصصك، والتأكد من مدى اتساق النص المترجم مع ما قبله في الصياغة.

كثرة الاقتباسات من مرجع واحد: مما يشير إلى ضيق أفق الباحث وضعف اطلاعه.

الاستخدام الخاطئ لأزمنة الأفعال في متن البحث: تتنوع أزمنة الأفعال وفق ما يتلاءم مع المحتوى، احرص على استخدام الزمن المناسب (ماضي –حاضر- مستقبل).

الأخطاء النحوية والإملائية وأخطاء الطباعة وعلامات الترقيم: تضعف قوة البحث، وتترك أثرا سلبيا لدى القارئ حول أهلية الباحث وجدارته.